ننقل لكم هذه الواقعة المثيرة والخطيرة ، بدون أسماء أبطالها أو أماكن وقوعها خوفاً على اطرافها من تداعيات النشر ، الا اننا قررنا نشر
تفاصيل ما جرى على مسئولية بطل الواقعة الرئيسى ، ومصادر من الادارة التعليمية ، لأنه لم يكن الحادث الاول من نوعه بالمحافظة بل وقع حادث مشابه العام الماضى ، فى نهايات العام الدراسى ، لأن أبطال الواقعة طالبات لا زلن فى المرحلة الاعدادية ، مما يثير الكثير من التساؤلات على المستوى الاخلاقى والتربوى
بعد انتهاء الدراسة باحدى المدارس الاعدادية بمدينة كفر الشيخ ، بقى احد مدرسى التربية العملى فى المدرسة للعب تنس الطاولة هو واحد زملائه ، وهو من مدرسى التربية العملى الذى لا زال طالبا فى بكالوريوس التربية ، ويتلقى تدريبه العملى فى المدرسة ....
تعرض هذا المدرس الشاب الى ما لا يصدقه عقل ....
اتفقت ثلاثة من طالبات المدرسة على الايقاع بالشاب ( الوسيم ) بعد ان عرفن بوجوده وحده فى المدرسة وكان يتهيأ للانصراف بعد انصراف زميله الذى كان يشاركه اللعب...
لم يكن بالمدرسة سواهم ( الشاب والتلميذات الثلاثة ) ....فوجئ بهن يدخلن صالة تنس الطاولة حيث كان يجمع اشياءه ليرحل ، دخلن وطلبن منه مشاركته اللعب ، ولما تعلل بانه يستعد للانصراف طلبن منه البقاء لدقائق معهن حتى يشرب العصير الذى قدمنه له ، ولم يشك فى الامر واسرع بشرب علبة العصير التى قدمت له ليتعرض لحالة من الدوار وعدم القدرة على السيطرة على جسده ، انهار ولم يكن واعيا بما جرى ، وبعد فترة من الوقت استيقظ ليجد نفسه وحيداً ونصف عارى تقريباً ....!!!!!
فهم الشاب انه تعرض للاغتصاب ( ...) من التلميذات الثلاثة عندما لاحظ بقايا السائل المنوى على ملابسه ، ولم يصدق ما يراه الا انه تذكر العصير الذى قدمته له التلميذات وبأنه فقد الوعى تقريباً حيث بدأ يستعيد بعض التفاصيل ....
اسرع الشاب الى منزل احدى التلميذات بعد ان استطاع الوصول لعنوانها فى نفس المدينة ...
اصطحب معه مدير المدرسة واحد اقارب الفتاة وطلب من والد الفتاة عرضه وابنته على طبيب فوراً قبل ان يحول الامر الى فضيحة فى البلد كلها ، وخوفا من التهديد ولشك الاب فى سلوك ابنته ( طالبة الاعدادى ) وافق على عرض الفتاة و المدرس سراً على طبيب بمستشفى حكومى بالمدينة ، ليفجر المفاجأة بتاييده لاتهامات المدرس الشاب وتأكيده على ان الفتاة ليست عذراء ... وانها مارست الجنس قبل وقت قصير ...
على الفور طلب الشاب تحرير بلاغ فى قسم الشرطة لاثبات الواقعة وخوفا من اهل الفتاتين الاخرتين ، بعد ان بدأ الخبر فى التسرب الى باقى المدرسة
علمت البشاير من مصادرها فى الادارة التعليمية وبمديرية التعليم فى المحافظة أن مأمور قسم الشرطة رفض تحرير محضر بالواقعة ، ونصح المدرس الشاب " بأن يلم الموضوع لأنه يفضح بنات لا زلن فى مقتبل العمر.....
اضطر الطالب او المدرس الشاب الى الرضوخ للضغوط فى النهاية ، ووعد بعدم تصعيد الامر والاكتفاء بما فعله من ابلاغ اهل افتيات بما جرى ، وجارى نقل تدريبه العملى الى مدرسة اخرى ..
الواقعة بكل تفاصيلها جرت فى مدينة توصف بانها ريفية ، وفى مدرسة اعدادية بنات حكومية وليست قطاع خاص ، والاهالى قرروا اغلاق الامر خوفا من تداعيات الفضيحة
وهذا ما حدث بالفعلد