على الرغم من إعلانها انها لا تخاف من تهديدات متطرفين إسلاميين لها، إلا ان المخرجة المصرية إيناس الدغيدي صرحت انها تفكر جدياً بمغادرة بلدها، في حال تمكن الإسلاميون من إحكام سيطرتهم عليها.
وعبّرت الدغيدي عن ثقتها بأن الإسلاميين سوف يحرمون الفن، الأمر الذي سيضطرها لمواصلة أعمالها الفنية في مكان ما خارج مصر، مشددة على رفضها للتعديلات الدستورية وعلى ان مصر يجب ان تكون دولة مدنية وليست دينية، "كي لا نفتح الطريق أمام بعض الجماعات المتزمتة للطفو على السطح مرة أخرى"، الأمر الذي من شأنه ان يهدد أمن المجتمع ويؤدي الى التخلف، من وجهة نظر الدغيدي.
وفي حوار مع صحيفة الأنباء الدولية ذكّرت إيناس الدغيدي "بمطالبة الإخوان بإقامة الحد علي وإهدار دمي بسبب أفكاري المتحررة"، مشددة على انها مستعدة للذهاب "لآخر العالم" من أجل الدفاع عن أفكارها. وأضافت انها حالياً بصدد العمل على فيلم "زنا المحارم" بعد الحصول على الموافقات اللازمة لتصويره والانتهاء من مرحلة الإعداد له، مشيرة الى ان التصوير تأخر بسبب الظروف التي واجهتها مصر في الآونة الأخيرة.
وتثير المخرجة المصرية الكثير من الجدل في المجتمع المصري وخارجه بتصريحات يصفها كثيرون بأنها مستفزة، منها ان الإسلام لا يحرم اللواط، بالإضافة الى تشبيهها ملابس الإحرام بالمايوه.
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق